وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون



وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وأن ثواب الإنفاق يوفى إلى المنفقين ولا يبخسون منه شيئا فيكون ذلك البخس ظلما لهم.

وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون. وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وأن ثواب الإنفاق يوفى إلى المنفقين ولا يبخسون منه شيئا فيكون ذلك البخس ظلما لهم. وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين وما أنفقتم من شيء فإن الله يخلفه والقائل. وما تنفقوا من شيء أي تتصدقوا.

وأنتم لا تظلمون. أنتم لا تظلمون في محل نصب حال من ضمير الخطاب المجرور. 2 الاية 272 ل ي س ع ل ي ك ه د اه م و ل ـك ن الل ه ي ه د ي م ن ي ش اء و م ا ت نف ق وا م ن خ ي ر ف لأنف س ك م و م ا ت نف ق ون إ لا اب ت غ اء و ج ه الل ه.

تنفقوه على أنفسكم أو خيلكم. في سبيل الله يوف إليكم في الآخرة الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. و م ا ت ن ف ق وا م ن خ ي ر ي و ف إ ل ي ك م و أ ن ت م لا ت ظ ل م ون أنتم لا تظلمون من الخلق ولا تظلمون من الخالق أما من الخلق فقد استبرأتم دينكم وعرضكم حين أديتم بعض حقوق الله في أموالكم فلن يعتدي أحد.

وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون عطف على جملة إن تبدوا الصدقات وموقعها زيادة فضل الصدقات كلها وأنها لما كانت منفعتها لنفس المتصدق فليختر لنفسه ما هو. يوف إليكم لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. ل ي س ع ل ي ك ه د اه م و ل ك ن الل ه ي ه د ي م ن ي ش اء و م ا ت نف ق وا م ن خ ي ر ف ل أ نف س ك م و م ا ت نف ق ون إ ل ا اب ت غ اء و ج ه الل ه و م ا ت نف ق وا م ن خ ي ر ي و ف.

ما تنفقوا من خير لا محل لها معطوفة على الاستئنافي ة. القول في تفسير قوله تعالى.